تجمّع مئات الأشخاص في باريس، أمس الأحد، دعمًا للحراك عشية ذكرى انطلاقه الثانية، رافعين مطالب من بينها الإفراج عن كل معتقلي الرأي وإحداث “تغيير جذري” في الجزائر.

وعلّق المتظاهرون لافتات بيضاء في ساحة “لا ريبوبليك” على مقربة من وسط باريس، كتبت عليها شعارات من بينها “الشعب سيمضي إلى النهاية”، و”أوقفوا القمع”، و”لا نسيان ولا تنازل”، و” السيادة للشعب على كل المؤسسات والموارد”.

كان يفترض أن ينطلق المتظاهرون في مسيرة من ساحة “لا ريبوبليك” وتنتهي في ساحة “لا ناسيون”، لكن الشرطة منعتهم بسبب “مخاطر جدية بالإخلال بالنظام العام”، وقرب موقع انتهاء المسيرة من القنصليّة الجزائرية.

وقال الناشط في ائتلاف منظمات تشكل قبل عامين في فرنسا حكيم طيبي: “نحن هنا لنقول إننا لن نتوقف، سنواصل المعركة”.وأضاف: “لن نتراجع الآن، لم يعد لدينا خيار، نريد إنقاذ البلاد”

من جهتها، قالت المتظاهرة نرمين (30 عاما): “نظهر تضامننا مع إخواننا وأخواتنا في الجزائر الذين يواجهون صعوبة في التظاهر حاليا، لأن الدولة تستفيد من الوضع، من وباء كورونا، لمنع التظاهرات”.

و انطلق الحراك في 22 فبراير 2019، وقاد بعد شهرين إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد بقائه عقدين في السلطة.
-التحرير/الوكالات-