استلم اليوم الاثنين، محمد علي بوغازي، مهامه كوزير للسياحة خلفًا لمحمد حميدو.و تقدم بالشكر لرئيس الجمهورية، لثقته، ووضعه على رأس هذا القطاع الحساس.

وقال “بلادنا تحيي الذكرى الثانية للحراك الذي ابان به الشعب عن سلميته وخلد الرئيس هذا اليوم يوما وطنيا للتلاحم”.
وحيا وزير السياحة الجديد كل الشعب وجيشنا الباسل بتلاحمهم، الذي مكن الجزائر من العبور إلى بر الأمان.
وفي حديثه عن القطاع، قال إن بلادنا والعالم يعيشان جائحة كورونا، والتي اثرت على جميع القطاعات، منها السياحة.
وأكد أن قطاع السياحة مطالب بأن يتكيف مع الاوضاع الجديدة التي افرزتها الأزمة الصحية،مشيرًا إلى أن قطاع السياحة قطاع استراتيجي ورديف لقطاعات اخرى.
وتابع “لابد من ان نكون بمستوى هذا التحدي مع التطور الحاصل في العالم، نحن هنا لغد مشرق القطاع يزخر بكفاءات”.
وقبل مغادرته، قال وزير السياحة السابق حميدو إن الصناعة السياحية من أهم القطاعات في أي دولة.وأضاف “عندنا دولة قارة مناظر خلابة، آن الأوان بأن نستغل هذه الثروة الهائلة ونتخلى عن التبعية لقطاع المحروقات”.
وتابع “عملنا لشهور واستطعنا ان نضع خطة، ولدي امل كبير فيكم بمعية زميلي بوغازي يخرج القطاع للعالمية واشكركم على الدعم”.
-التحرير-